العرب والعالم

مسيرات تضامنية في غزة والخرطوم وكوالالمبور

21 يوليو 2017
21 يوليو 2017

عواصم - وكالات: شارك الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس، في مسيرات، رفضاً للإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بمدينة القدس.

وردد المشاركون في المسيرات، التي دعت إليها 4 فصائل فلسطينية (حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، وانطلقت من محافظات القطاع المختلفة، وتوقّفت المركزية منها أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، هتافات نصرة للمسجد الأقصى.

وقال خليل الحية، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة: «الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض وقائع جديدة بالقدس والسيطرة على الأقصى»، وتابع الحية، خلال مؤتمر عُقد على هامش المسيرات: «لكن شعبنا الفلسطيني قال كلمته، لا لكاميرات المراقبة ولا لبوابات إلكترونية بالأقصى، فاليوم تتجدد الثوابت في الأقصى والقدس».

وأكد رفض حركته لسياسة «التطبيع مع الجانب الإسرائيلي»، مطالباً بإغلاق السفارات الإسرائيلية في مختلف البلدان رداً على الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى. ودعا القيادي في حركة «حماس» الأمتين العربية والإسلامية للتحرك، وفي الخرطوم، تظاهر عشرات السودانيين والفلسطينيين، احتجاجًا على فرض السلطات الإسرائيلية قيودًا أمام المصلين في المسجد الأقصى. وردد المتظاهرون عقب صلاة الجمعة شعارات، «القدس لنا، لا للظلمة، بالروح بالدم نفديك يا أقصى، قادمون قادمون، نحن نحن المسلمون، وجيش محمد سوف يعود». وانتهت المظاهرة بتسليم مذكرة إلى مكتب الأمم المتحدة بالخرطوم، وقال إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم، عادل إبراهيم، في خطبته، إن «الشرطة الإسرائيلية ثبتت بوابات إلكترونية أمام المسجد الأقصى، وكأنه مكانا للتجارة وليس للصلاة».

ودعا عادل، إلى «الوقوف صفًا واحدًا لنصرة المسجد الأقصى المظلوم والجريح». وتابع، «الإجراءات الإسرائيلية الأمنية أمام المسجد الأقصى، صلف وتعنت». من جهة أخرى،قام مئات الماليزيين في العاصمة كوالالمبور، بمظاهرة احتجاجًا على اعتداءات القوات الإسرائيلية وتضامنًا مع المسجد الأقصى. وجاءت المظاهرة بعنوان «أنقذوا الأقصى» على خلفية الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل ضد المسجد المبارك. وجال المشاركون الذين حملوا لافتات ورددوا شعارات رافضة للإجراءات الإسرائيلية، بعدة شوارع في العاصمة الماليزية وانتهت المظاهرة أمام السفارة الأمريكية بكوالالمبور.